ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سأحاول أن أضع في هذا القسم المميز بعضا من إعترافات شخصــيات كان لها تأثيرها سواءا إيجابا
أو سلبا على العصر الذي عاش كلا منهم فيه.
أعدكم بأن أجبر كل من جلس على هذا الكرسي بأن يـقــول الحقيقة .... حتى ولو إضطريت
إلى إستخدام أساليب العنف ( واللتي أمتلك قدر كافي منها )
لإقصائه على البوح بالحقيقة كاملة
متهمي الأول هو شخص لطالما أثار ضجة كبيرة من حوله ما بين مؤيد ومعارض لآرآئه المنسلخه من كل ما
يتضمنة مجتمعة من عادات وتقاليد وأعراف......
لن أطيل عليكم أعزائي .....
متهمي هو:
قاسم أمين
من هو قاسم أمين
هو واحد من أشهر الشخصيات التي ظهرت في أواخر القرن التاسع عشر الميلادي وأوائل العشرين، وأصبح علمًا على
التحرر والسفور ومحاربة الحجاب والدعوة إلى مسايرة المرأة الغربية في كل شيء، وصاحب الكتاب الشهير «تحرير
المرأة» والذي رُد عليه بمائة وعشرين كتابًا.
ولد قاسم أمين سنة 1279هـ ـ 1863م لأب تركي وقيل كردي كان يعمل في الحكومة المصرية، ونشأ نشأة عادية لا
خلل فيها، وبدأ التحول الفكري يحدث عنده عندما سافر إلى فرنسا لدراسة الحقوق
وتتلخص أفكار قاسم أمين في وجوب اتباع الغرب «أوروبا» ومحاكاته في كل شيء من أجل الوصول إلى التقدم
والرقي، وترجم هذه المحاكاة وضرب بها مثلاً في موضوع المرأة, حيث دعا للسفور والاختلاط والخروج والتحرر
على طريق الأوروبيات، وجعل كلامه عن الأخلاق والقيم مفروغًا من قالبه الإسلامي, حتى أنه صرّح في كتابه تحرير
المرأة أن المرأة الأمريكية هي أكثر حرصًا على الشرف واتصافًا بالأخلاق من المرأة المسلمة، الجدير بالذكر أن دعاة
تحرير المرأة الآن يرددون نفس كلام قاسم أمين وأفكاره ولكن بصورة فجة وصريحة وأكثر جراءة وتهجمًا على الثوابت
الإسلامية.
لقد إستطعت أن آخذ منه بعض الإعترافات قبل أن يلاقي ربه في يومه الموعود....... وفاة قاســم أمــين
توفي قاسم أمين فجأة أثناء استعداده لإلقاء محاضرة في أحد الأحزاب المصرية في 23 ربيع الأول 1326هـ ـ 25
أبريل 1908م
إعترافات قاسم أمين قبل وفاته
هذه إعترافات قاسم أمين قبل وفاته بعامين حيث نشرت هذه الإعترافات في جريدة الطاهر _ اكتوبر 1906 … ولكن
أولياء الشيطان أرادو طي هذه الإعترافات في الكتمان ولم يريدو لها الظهور والإنتشار لأنها لم توافق هواهم وشهواتهم
ورغبتهم الخفية لخدمة الشيطان والهوى و أعداء الله …. وقد نشرت هذه الإعترافات مرة أخرى في المجلة العربية العدد
137
يقول ( لقد كنت أدعو المصريين قبل الآن الى إقتفاء أثر الترك بل الإفرنج في ( تحرير نسائهم ) وغاليت في هذا المعنى
حتى دعوتهم الى تمزيق الحجاب وإشراك المرأة في كل أعمالهم ومآدبهم وولائمهم ولكن … أدركت الآن خطر هذه
الدعوة بما اختبرته من أخلاق الناس فلقد تتبعت خطوات النساء من أحياء العاصمة والإسكندرية لأعرف درجة إحترام
الناس لهن وماذا يكون شأنهم معهن إذا خرجن حاسرات فرأيت من فساد أخلاق الرجال وأخلاقهن بكل أسف ما جعلني
أحمد الله ما خذل دعوتي واستنفر الناس إلى معارضتي … رأيتهم مامرت بهم إمرأة او فتاة إلا تطاولوا عليها بألسنة
البذاءة , وما وجدت زحاماً فمرت به إمرأة إلا تعرضوا لها بالأيدي والألسن ,,, ….. الى آخر كلامه
…
زاره رفيق العظم الداعية وطلب مقابلة زوجته لأنه يدعوا لذلك فلم يرضى وتلعثم ورفض …. فهو يريد الفساد لنساء
الناس وليس لنسائه ….
وذكر ( اوزميد جاننين ) الضابط التركي الذي كتب ان لا تفك كلماته هذه إلا بعد وفاته
لكم كنت أبكي بكاء مراً على ما كنت أقترفه بحق الدين من حرب على الفضيلة …. ولكم تمنيت أن أعيش وأهلي حياة
العفاف والحشمة والصفاء والدين …ولكن الحزب اللعين يخذلني ويجبرني على حرب الدين ..... ولقد ذهبت لمسجد
جانبي بالمدينة ( خوفاً من زملاء الحزب الأتاتوركي ) وبكيت لعدة ساعات ورجوت الله أن لا يعذبني بالنار بسبب ما
أقترفته من الدعوة للرذيلة مجبراً لإرضاء الحزب وللحفاظ على رتبتي.
إلى أن قال : لقد لقنتني إبنتي نيرين درساً بل صفعة قوية حينما صرخت في وجهها بأن ما أفعله هو من أجلهم لكي لا
يعيشوا حياة الكلاب بدون المال …. فقالت ( لأن نعيش حياة الكلاب الآن مؤقتاً خير لنا من أ ن نصالي حر ولهيب جهنم
في الآخرة الدائمة ) أنقذ نفسك من عذاب الله ….
ثم هاجرت إلى المانيا في مدينة آخن حيث تستمتع بحياة الفضيلة بعيداً عن قوانين اتاتورك اللعين.
هذة إعترافات قاسم أمين كما وصلتني...........
هات إلي بعده!!